.. والعلاج الصحيح

TT

> تعقيبا على خبر «الترابي لـ«الشرق الأوسط»: لن أغادر الخرطوم عن طريق جوبا بل جهارا نهارا»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الشيخ الترابي قامة وطنية، ورجل مفكر ساهم في علاج كثير من القضايا، وله إسهامات فكرية يعرفها الجميع. من وجهة نظر شخصية، أرى أن الترابي لا يمكن أن يضر بوطنه، وأن اختلافه مع تلامذته، لا يعني عداء للسودان، أو أن الشيخ يتخذ موقفا ضد الوفاق الوطني. لقد تجرأ الترابي وعبر عن وجهة نظره تجاه القضايا المفصلية، في الوقت الذي دفن فيه العديد من السياسيين في السودان رؤوسهم في الرمال. ولو خير الترابي بين الوطن والمؤتمر الوطني لاختار الوطن. وبنتيجة ذلك، يدفع الآن الثمن. في الوقت نفسه نأمل أن يتخذ الترابي موقفا متسامحا من خصومه لإخراج الوطن من عنق الزجاجة، وهو قادر على ذلك.

هارون أسرم ـ السعودية [email protected]