مشاعر مواطن عادي

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مَن المسؤول عن سلامة العراق الآن؟»، المنشور بتاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، أقول لا أخفي مشاعري بالفرح لهذا الموقف وبالمفاجأة في الوقت نفسه أيضا. فرحت لأن الكاتب لامس الواقع المرير في العراق، وفوجئت لأني لم أقرأ رأيا كهذا في وسائل الإعلام العربية، التي راحت تؤجج نار الطائفية في العراق، طيلة السنوات التي أعقبت سقوط صدام. ولأننا في العراق مجبولون بالحزن، أود التعبير عن ألمي لما أراه من صمت رهيب لعلماء الأمة الذين يتفرجون على جثث العراقيين وأشلاؤهم تتطاير على أيدي من جعلوا من الإسلام حزاما ناسفا.

علي الجابري ـ أستراليا [email protected]