> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «فلتحي العروس»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن سوزان، على ما اعتقد، كانت تتمتع بشيء من العظمة، حيث كانت تأتي طه حسين كقارئة تساعده في دروسه، وتقرأ له عندما يكون وحيدا. لكنها فضلت أو آثرت، أن تكون خلفه، وأن تنزوي هناك ليطل العميد بثقافته الموسوعية على عصره وما تلاه. وهذا سر آخر من أسرار عظمتها! ألم تكن هي من أعظم الأشياء في حياته هو؟ هذه هي عظمة الحقيقة، أو حقيقة العظمة إن شئنا الدقة. مجدي محفوظ ـ قطر [email protected]