> تعقيبا على خبر «أربيل: لم نطلب قوات أميركية لحماية الانتخابات»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الحزبين الكرديين الرئيسيين لن يخسرا، على ما يبدو، الانتخابات النيابية في هذا الوقت الحساس بالنسبة إلى القضية الكردية في العراق، خصوصا بعدما تكشفت للأكراد نوايا بعض القوميين من العرب وبالذات في محافظة نينوى. والأكراد أنفسهم، يعلمون بأن ضعف الحزبين الرئيسيين في هذا الوقت سوف يؤثر على أدائهما في بغداد. وهذا ليس في مصلحة الأكراد أنفسهم، كما أن أي مراقبة عراقية للانتخابات، لن يُكتب لها النجاح بسبب الفساد والفشل الذي يعم حكومة المالكي في بغداد، وبسبب الصراع الدائر بين الأحزاب الشيعية في الوسط والجنوب. ياد زيباري ـ هولندا [email protected]