ملل لا نمل منه

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بلد ممل»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول حين يصلني حقي كاملا فلا موجب فعليا لأن أرفع صوتي بالصراخ. وعندما يشعر الناس بأن المساعدة قدمت فورا لمن يعانون منهم، فلن يخرجوا بهتافات يطالبون بها. هذا هو الفرق بين بلاد كثيرة تعقد فيها مؤتمرات الصراخ، ويكثر فيها الوقوف على سلالم النقابات، ونصب خيام الاعتصام في الميادين، وبين السعودية التي كرمها الله وأعطاها من كل الخيرات. فلا صراخ ولا اعتصام، فحكام البلاد يشعرون بنبض شعبهم، وحتى بخلجات الشعوب الأخرى. ومثل هذه الدولة لا تكون مملة أبدا، بل تعيش حالا من سكينة تظللها المودة.

عبد الخالق الشناوي إسماعيل [email protected]