ما فعلته بي حماتي

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «لقد تحركت الشفتان بما فيه الكفاية!»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول استوقفني قول الكاتب إن الملكة نازلي حماة الملكة فريدة هي التي أفسدت العلاقة الجميلة بينها وبين زوجها الملك فاروق. فان كانت حماة الملكة فريدة تصرفت هكذا، فما بالنا بحموات الغلابة من أمثالي. ذات مرة وجدت زوجتي وبيدها ساطور. سألتها عم بها، فبادرتني قائلة بأن أمها ـ أي حماتي ـ قالت لها «اقطعي العرق وسيحي دمه». وحيث إنني رفيع كالعرق، فقد تيقنت من أنني المقصود. أخذت زوجتي إلى طبيب نفسي ليؤكد لها أنني زوجها وليس عرقا. وحمدت الله بأنها عادت إلى صوابها. وفي آخر زيارة لحماتي لنا، أطلقت زوجتي الوديعة، عبارات قاسية بحقي فور مغادرة أمها. وكانت عيناها حمراوين، وتبين أنها وضعت عدسة لاصقة حمراء، بناء على نصيحة من أمها أن «وريه العين الحمرا». أخذتها إلى الطبيب، الذي لم أعد أستغني عنه.

محمد نور (مصري) ـ السعودية [email protected]