المقاومة.. استثمار مالي ناجح

TT

> تعقيبا على خبر «جولة الحوار بين فتح وحماس تنتهي بالاتفاق على أخرى في 15 مايو»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول لا يوجد تنظيم أو حركة فلسطينية بين من يدعون المقاومة معنيا بحل المشكلة أو التقدم على مسار الحل، لأن هذه التنظيمات والحركات تتلقى سيلا من الدولارات التي تتدفق بالملايين من جهات تتبع لها. وتستولي قيادة هذه المنظمات على 75% مما تتلقاه من أموال، بينما يذهب الباقي إلى عناصرها. ومن يراقب الوضع الفلسطيني، سيجد بين الفلسطينيين من تصعب عليه حاله من شدة الفقر والبؤس، بينما يجد بؤساء أصبحوا يمتلكون عددا من السيارات والبيوت الفاخرة، ويحيط بهم عدد كبير من الحرس والمرافقين. حسن باسم ـ غزة ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]