البعث يلعب بالورقة الأخيرة

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «تفجيرات بغداد.. من المسؤول؟ ولماذا؟»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول إن الخبرة الطويلة للسامرائي في عالم الاستخبارات، كان له تأثير كبير ومثمر في رسم صورة واضحة لما يجري في الواقع العراقي، لو كان هو في دائرة السلطة. مع ذلك أقول إن ما حدث لا يمكن أن يحيد عن مئات الممارسات الإجرامية المشابهة التي ارتكبت على يد عناصر تنظيم القاعدة عربا كانوا أم عراقيين. المسألة برمتها تندرج ضمن سياسة الضغط على الحكومة العراقية لإثبات وجود القاعدة والبعث وفعاليتهما، وقدرتهما على اللعب بالورقة المتبقية، خصوصا من جانب البعث، فيما لو انتفت الحاجة إلى الخوض في المصالحة من قبل الحكومة العراقية.

علي محسن محمد ـ العراق [email protected]