> تعقيبا على مقال حسن دواح «التعليم الجامعي في العالم العربي تحت المجهر»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن الكاتب وضع أصبعه على عدد من المشكلات التي تعاني منها جامعاتنا العربية، واقترح بعض الحلول. وأشير إضافة إلى ما قاله، إلى ضرورة التركيز على النوعية بدلا من الكمية. والنقطة الثانية التي أود التأكيد عليها، هي أن بعض الأساتذة في بعض الجامعات العربية، ما زالوا يستعملون محاضرات وكتبا قديمة، إضافة إلى أن أسلوبهم في التدريس، يقوم على الإملاء أكثر مما يعتمد على شرح المادة العلمية بأسلوب يتلاءم مع المستوى الجامعي. وأخيرا ينبغي أن يكون هناك ربط وثيق بين الجزء النظري والجزء العملي في المواد التي يجري تدريسها لكي تتحقق الاستفادة العلمية المرجوة.
د. زهير الياسين ـ المملكة المتحدة [email protected]