رايس تكذب

TT

> تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة: صراع دارفور أصبح فيه (الجميع ضد الجميع).. وتوقيف البشير صعب الأمور»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن الأميركيين يصرون على رؤية الأمور بالطريقة التي يريدونها. ففي الوقت الذي يؤكد فيه المندوب المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الذي طاف كل نواحي دارفور، أن الموقف أكثر هدوءا مما كان عليه، وأن حركات التمرد تركت قتال الحكومة لتقاتل بعضها البعض، تصر المندوبة الأميركية رايس، على أن الوضع يختلف عن ما يقوله المندوب، كأنما تتهمه بالكذب. تريد أميركا أن توافق تقارير المندوب هواها وسياساتها. لقد عرفت رايس بعدائها للسودان منذ عملها في إدارة كلينتون. وهي تصر على وجود إبادة جماعية في دارفور، وهو ما لا تؤيده أية دولة أو شخص في العالم، باستثناء منظمة «أنقذوا دارفور»، المتطرفة. عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]