> تعقيبا على خبر «مدعي محكمة الحريري بعد إطلاق الضباط الأربعة: التحقيق أوسع منهم بكثير»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنه بات على ضحايا وأهالي ضحايا رباعي العار هذا، أن يبادروا إلى ملاحقة هذا الرباعي المشؤوم أمام القضاء اللبناني. فضحاياهم يعدون بالآلاف، بينهم من تم اغتياله جهرا، وبينهم معاقون مدى الحياة بسبب التعذيب المنهجي الذي تعرضوا له، ثم هناك من لا يزال مغيبا في معتقلات البعث. أما هستيريا الميليشيا الإيرانية الفالتة على القضاء اللبناني التي نشهدها هذه الأيام، فهي استباق لبحر الدعاوى المتوقعة ضد أتباعها الأربعة. وهذا كله يضع القضاء اللبناني على المحك! رامز بيروني ـ فرنسا [email protected]