رؤوس الجريمة

TT

* تعقيبا على خبر «قائد بالحرس الجمهوري السابق: 3 لقاءات فشلت مع بغداد»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: بعد كل الجرائم التي اقترفها الحرس الجمهوري، من إعدامات ومقابر جماعية وهدم بيوت على رؤوس أصحابها، ودفن الناس أحياء، جاء هؤلاء الضباط يتفاوضون، مدعين أنهم إنما كانوا يقومون بواجبهم. الواجب شرف فعلا، لكن نيله بهذه الصفة يتطلب الذود عن الوطن والدفاع عن أبنائه وحمايتهم، لا اختطافهم وإعدامهم والتمثيل بهم في الطرقات، كما كان يفعل ضباط حرس صدام الجمهوري. وأنا بهذا لا أتجنى على أحد، لأن ما ارتكبوه من جرائم تم عرضه وتغطيته من قبل جميع وسائل الإعلام، على أن ما خفي كان أعظم. علي الجابري ـ استراليا [email protected]