الآخرون كضحايا

TT

* تعقيبا على خبر «العراق: الكشف عن أول خلية لـ«القاعدة» تضم شيعة»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي, أقول، إن طهران لن تتردد في تجنيد أي شخص من أي دين أو ملة يكون في خدمة تحقيق أهدافها، ما دام هناك من غير الإيرانيين من هم مستعدون لتقديم خدمات لها، حيث يكون القاتل والمقتول غير إيرانيين طبعا، وتكون هي، أي طهران، المستفيد. هكذا يقتل اللبنانيون والعراقيون والفلسطينيون ويُقتلون أيضا في عمليات انتحارية أو حروب بالوكالة. لقد أثبتت الأيام أن تنظيم القاعدة أصبح خطرا على البلاد الإسلامية. فهد علي ـ السعودية [email protected]