أين المثال؟

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي: نريد إقامة العلاقات مع الدول العربية وقد أثبتنا سيادة ووحدة العراق»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن كلام رئيس الوزراء العراقي جميل فعلا، لكننا لا نعثر على ما يؤكده حين نبحث عن تطبيقاته، بل نخرج بنتيجة أخرى يطول الحديث عنها، كوجود معممين مثلا بدلا من الكفاءات وأصحاب الخبرات ممن يتم إقصاؤهم. وإذا كان المالكي يدرك بأن أكثر البعثيين أجبروا على الانتماء للحصول على وظيفة، فحبذا لو قدم لنا مثلا على مواطن عراقي واحد تولى منصبه أو وظيفته خارج إطار انتمائه الطائفي والعرقي، وبناء عليه، في إطار المحاصصة المعمول بها.

د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]