تنمية الجنوب

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الوحدة الوطنية مساواة وطنية»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن الوحدة بين الأشقاء اليمنيين في الشمال والجنوب، والتي مر عليها خمسة عشر عاما تقريبا، وأقيمت من خلال المصالحة والتآخي، يبدو أنها لم تمض بصورة جيدة وكما كان يؤمل لها. فلم تجر تنمية الجنوب اليمني مثلا بمختلف مدنه: حضرموت الرائعة والمكلا وعدن وغيرها. وربما شعر أهالي الجنوب بأنهم لا يشاركون في إدارة مدنهم ومؤسساتهم وهيئاتهم المختلفة والمتعددة، بسبب كثرة القائمين عليها من الشمال. والأمر نفسه ينطبق على المجالس المختلفة في البلاد. هذه الأمور جعلت الكثيرين من أبناء الجنوب اليمني وقاطنيه يشعرون بنوع من الظلم. فقد انشغل النظام اليمني كثيرا بمحاربة جماعة الحوثي وسواها. رغم ذلك، ما زال هناك متسع من الوقت لتحقيق الكثير للجنوب، وفتح صفحة جديدة مع أهاليه، وتنميته وإشراك عدد كبير من سكانه في إداراته.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]