> تعقيبا على مقال عادل درويش «إستراتيجية مواجهة الإرهاب لا تزال غير مكتملة»، المنشور بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن توني بلير، يسعى إلي تلميع صورته التي تشوهت بسبب تأييده لإسرائيل، والحرب على العراق وأفغانستان. ولا أعتقد أن رئيس الوزراء البريطاني السابق، سيفعل ما لم يفعله عندما كان رئيسا لأكبر دولة أوروبية. ثم ما الذي تغير لكي يتغير بلير؟ وما الذي تحقق لنصدق ما يقوله؟ مثل بلير كمثل شركة أصابها الإفلاس. الرجل فقد شعبيته داخل بريطانيا نفسها، واليوم يريد أن يحسن صورته في الخارج ليكون مقبولا في الداخل. توني بلير، أصيب بعدوى انتقلت إليه من بوش الابن. إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]