في مواجهة العنصرية

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «ثقافة الردح تخدم العنصرية الصهيونية»، المنشور بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، أقول إن الردح السياسي والاعتداء اللفظي لا يكافحان العنصرية. وفوق هذا وذاك، لا يمكن أن نحارب العنصرية بالقوانين وحدها، حيث توجد دول تعاني من فرط التشريعات الحقوقية، إلا أنهـا تمارس تمييزا من نوع ما ضد الآخر. لذا أرى أن أول خطوة لمكافحة التمييز والعنصرية بكل أشكالها، هي الثقافة والتربية انطلاقا من البيت، المدرسة، المسجد، الكنيسة، الإعلام بأجهزته المختلفة. عـماد أحمد نصـر ـ الكويت [email protected]