موجات إرهابية مرتدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «انتحاري سوري في العراق!»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن انتحاري من سورية، التي يقال إنها حصن المقاومة، والتي تردد حكومتها باستمرار أن المقاومة والسلام يجب أن يسيرا في خط واحد، وأن خيار المقاومة يجب أن يبقى مطروحا في كل الأوقات، علما بأن أكثر الجبهات العربية أمنا وهدوءا هي الجبهة السورية في الجولان. ومن الغريب أن يخرج هذا الشاب السوري للقيام بعملية انتحارية. لقد سبق وسمعنا عن انتحاريين من جنسيات عربية مختلفة باستثناء سورية، التي لم تصدر «مقاومين»، كما يطلقون عليهم في الفضائيات العربية التي تتبنى ما يسمى بالمقاومة. هذا المؤشر لا يؤكد هذه الحقيقة وحسب، بل ويثير احتمال معاناة سورية نفسها من الإرهابيين، من غير السوريين.

إبراهيم الجهني ـ السعودية [email protected]