تمحور حول الذات

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولكنها الحقيقة يا سيدي!»، المنشور بتاريخ 6 مايو (أيار) الحالي، أقول ما يقوله اللبنانيون «ما حدا لحدا»، والمعنى أن مشاغل الإنسان في عصرنا كثرت وأبعدته عن كل شيء، وعن كل شخص آخر حتى عن المقربين منه. قيل قديما، إن ما يدخل السعادة إلى القلب، هو تلك الأعمال التي نؤديها للغير، فنفرح لفرحه ونحزن لحزنه. والآن جاءت الآلة السريعة والتقنيات المتطورة، لتجعل الإنسان نفسه سريعا، مما جعل وقته ثمينا، بحيث صار يرى في هدر الوقت على آخرين غباء. وهو محق في ذلك تماما. ومع ذلك، تبقى العلاقات الإنسانية النبيلة المبنية على الحب والوئام والتفاهم، ركنا أساسيا من المنظومة الاجتماعية لبعض الجماعات.

يونس لعلي (اتنة) ـ الجزائر [email protected]