* تعقيبا على مقال مأمون فندي «صحافة (عزبة شلبي)»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول إن مصر هي أم الصحافة، فلا ينبغي أن نقلق عليها. صحيح أن زمن مصطفى أمين مضى، لكن تلامذته باقون، وإن تغير الوضع لدى بعضنا ممن أصبحوا يضيقون بما يكتبون لقلة عدد قرائهم، ونسوا أنهم يكتبون لأجل المال الحلال لا لأجل مصر أم الدنيا. لقد اخترقنا الإيرانيون، وتمكنوا من شراء نفوس بيننا باعت ضمائرها ارتزاقا. فما معنى أن يدافع البعض عن جماعة حزب الله التي انتهكت أممنا بغطاء دعم غزة. كيف هان تراب مصر عند البعض من «عزبة شلبي»؟. إن أشد ما يحزننا ليس كتاب العزبة نفسها، بل هم بعض نواب الشعب الذين صعدوا على أكتاف الناس «الغلابة» وراحوا يبيعون مواقفهم أيضا.
محمد حسن محمد [email protected]