صراع على النفوذ الإقليمي

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل نخاف موسوي زعيم إيران المقبل؟»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول إن عالم اليوم لم يعد يخضع لمنطق أحمدي نجاد ومفاهيمه التي توارت منذ عقد من الزمان. وقادة دول العالم باتوا يتسابقون للفوز بفرص اقتصاديه توفر لشعوبهم حياة أفضل، بينما يتسابق حكام إيران على خلق المزيد من التوتر. قد يكون فوز موسوي في الانتخابات فرصة يصعب تحقيقها بسهولة، ولكنها ضرورة ملحة بالنسبة للشعوب الإيرانية. أما الأزمة فستستمر، كما قال الكاتب، بسبب تعدد مراكز القرار، التي يحاول كل منها استقطاب الشعوب الإيرانية ككل، بحجة تركز المؤامرة الدولية ضد الإسلام، حسب ما يروجه الإعلام الإيراني. هنا لا نتوقع تغييرا في التوجه العام للحكومة الإيرانية المقبلة. وإذا كان لا بد من تغيير نمط التفكير، فإن ذلك سيتحقق وفق مطالب يصعب التوافق عليها. المطالب الإيرانية الآن تجاوزت امتلاك الردع النووي، فالصراع يتجه حول ما يمكن التنازل عنه من مناطق نفوذ لصالح إيران. عدنان حسين ـ لوكسمبورغ [email protected]