* تعقيبا على مقال تشارلز كروثمر «إنه وطنك أيضا.. سيدي الرئيس»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا هم للكاتب سوى إسرائيل. وما تهجمه على الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلا لخشيته من ابتعاد الإدارة الأميركية الجديدة عن الخط العام للسياسة الأميركية المؤيدة تقليديا لإسرائيل، التي تغض النظر على الدوام عن جرائمها. كروثمر يتجاهل شعبية أوباما، ليس فقط في أميركا نفسها، بل في العالم بصورة عامة. لقد عمل الرئيس الجديد على تحسين صورة بلاده وكسب ثقة الدول بها ونال احترامها، بعد أن أفقدتها إدارة بوش البائسة الكثير مما كانت تتمتع به من سمعة ونفوذ. والكاتب لن يكف عن الصراخ، على ما يبدو، قبل أن يرى أميركا تهاجم إيران من أجل سلامة إسرائيل. بلقيس الأنصاري ـ كندا [email protected]