حكم تحكم استراتيجيته خرافة

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «لماذا تنتظر واشنطن موسوي؟»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن إيران ليست دولة ديمقراطية، بل دولة دينية تحكمها الخرافة، وهي معجونة بخلطة متنوعة يقودها الولي الفقيه. لكل دولة في العالم استراتيجيتها لتحقيق مصالحها، وكانت إيران قابلة لأن تعطي وتأخذ في موضوع الملف النووي، قبل إبعاد لاريجاني عن هذا الملف. لكنها وكالعادة، انسحبت نحو خرافتها، التي صورت لها هذه المرة، أن الانهيار الاقتصادي وإنفلونزا الخنازير، هما هديتان تنبئان بـ«عودة الغائب»، وتبقيان جذوة الصراع مشتعلة إلى أمد أطول إلى أن تتم تهيئة العالم لسيطرتها. وبتقديري أن طهران إن لم تستيقظ من وهم خرافتها، سوف تفعل وقد أحرقت نفسها قبل غيرها.

عايد الجهني ـ فرنسا [email protected]