* تعقيبا على «الحركة الشعبية ترفض نتائج الإحصاء السكاني في السودان وتعتبرها فضيحة»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن التعداد الذي ترفضه الحركة الشعبية، كانت قد شاركت فيه بكوادرها، ولم يتم خلف ظهرها، وبل شاركت فيه الأمم المتحدة ودول أخرى من خلال مراقبين شهدوا بنزاهة العملية وحيادها، كما شهد رئيس لجنة تعداد الجنوب، الذي ينتمي للحركة نفسها، لتفاجئنا الحركة بعد كل هذا، بإعلانها أنها لن تقبل بأقل من 15 مليون مواطن في جنوب السودان، بينما يقول التعداد العلمي بأنهم سبعة ملايين ونصف المليون، أي نصف ما حكمت به الحركة. فإذا كان هذا هو المعيار، يصبح من حق الشمال أن يقدر مواطنيه بمائة مليون، وتتحول العشوائية إلى قانون.
عبد الخالق محمد طه – الإمارات [email protected]