ولاء تسنده حقوق المواطنة

TT

* تعقيبا على خبر «تقرير: المسلمون الأوروبيون أكثر ولاء مما يعتقد»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنني ومن دون مبالغة أو تحيز، أقف بكل موضوعية مع فحوى ما جاء به التقرير، لأنني أعيش الواقع هنا في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي. وبطبيعة عملي، أسافر إلى هولندا من حين لآخر، وذلك ما يفرضه علي تخصصي أيضا، كدكتور في التاريخ الإسلامي. فقد تخرجت في فرنسا ولدي أصدقاء في كل من ألمانيا والنمسا وبريطانيا، وكلهم يجمعون على أن الحقوق التي حصلوا عليها في أوربا الغربية، هي أضعاف ما حصلوا أو قد يحصلون عليها لو بقوا في أوطانهم. ويعود ذلك إلى أن استفادة شريحة محدودة من خيرات بلدان العرب، بينما تعيش الغالبية العظمى من المسلمين في حال من البؤس. لذلك لا نعجب إن رأينا الرشوة والسرقة والنصب والاحتيال والتزوير متفشيا كله في مجتمعاتنا. د. خليل شاكر حسين الزبيدي ـ بلجيكا [email protected]