متاعب نووية

TT

* تعقيبا على مقال تشارلز كروثمر «إنه وطنك أيضا.. سيدي الرئيس»، المنشور بتاريخ 8 مايو (أيار) الحالي، أقول: الدول النووية وغير النووية، مثلها مثل أولاد الفقراء وأولاد الأغنياء الذين جربوا كل أنواع الملذات. وعندما يأتي دور الفقراء ليتذوقوا ويجربوا، يقال لهم، لا تجربوا. هذا المنطق غير معقول ولا يمكن أن يأخذ به أحد في العالم. لا كوريا الشمالية تقبل به ولا ترضى به إيران أيضا. هناك من الدول من ترغب في تجريب ذلك. ولكي يكون الأمر عادلا، يجب أن تتوفر الثقة بين الدول النووية وغير النووية. وهو ما لا يتوفر اليوم. هل تستطيع أميركا أن تتحاور مع إسرائيل مثلا بالطريقة التي تتحاور بها مع إيران وكوريا الشمالية حول الموضوع نفسه؟ تريد أميركا أن تترك القوة النووية بيد إسرائيل وحدها في الشرق الأوسط، لكي تظل عمدة المنطقة الذي يرهبه الجميع.

إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]