دكاكين «نصرة» القضية الفلسطينية

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العشاء مع الأمين العام»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول إن معظم من أشار إليهم الكاتب ممن يتعجلون أوباما ويطالبونه بمواقف يرغبون بها في وقت قصير، ومعهم موظفو الجامعة العربية أيضا، يخشون نجاح أوباما في وضع حل للقضية الفلسطينية، لأن ذلك سيؤدي إلى إغلاق معظم الصحف والفضائيات التي تتاجر بالقضية وتتعيّش على الصراع، وتجمع من ورائه الأموال. وإذا حصل وحل النزاع فعلا، فسوف يفقد هؤلاء الصحافيون أعمالهم، وتتوقف جولاتهم السياحية التي تنطلق دائما باسم القضية الفلسطينية، كما سيتوقف ظهورهم على شاشات الفضائيات. بمعنى آخر ستغلق دكاكينهم التي يثرون منها. لذلك أتمنى شخصيا، النجاح لأوباما، بشرط أن يتفق الفلسطينيون على كلمة سواء، ويساعدوا أنفسهم قبل أن يساعدهم أوباما.

عبد القادر راشد الرويعي ـ العراق [email protected]