الشخصية العراقية بين حدين

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يذكي تكهنات حول طموحاته بانتقاده الديمقراطية التوافقية»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن عقدة حكام العراق ليست حصيلة غموض في فهم مبادئ الديمقراطية أو الليبرالية أو غيرها من المبادئ، بقدر ما هي حصيلة تفكير مطمور في وحل انفصام شخصية المواطن العراقي نفسه. فهو قد يكون ديمقراطيا في مظهره، لكنه عبد المرجعية التي في داخله. للأسف، لم تزل العقلية العراقية تتأرجح بين سيف الحجاج ورأس الحسين. على حكام العراق أن يكونوا ديمقراطيين في تفكيرهم قبل أن يكونوا ديمقراطيين في مبادئهم. باسم راسم كريم [email protected] نقاط هامة