* تعقيبا على خبر «الحكومة التشادية تكشف لأول مرة تعاونها مع المحكمة الجنائية الدولية حول دارفور»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن من حق تشاد أن تدافع عن نفسها بأي طريقه تراها مناسبة. في السابق، قدمت تشاد للسودان خدمات جيدة، عندما قدمت مطاراتها في الطينة وباهاي وأبشي، المتاخمة لأقصى حدود دارفور، وذلك لتمكين الخرطوم من ضرب ثوار الهامش في دارفور (السودان ليست لديه مطارات إلا في مدن نيالا والفاشر والجنينة). وكالعادة لا يفي المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ بعهودهما ولا يحتفظان بصداقة مع جيران. يشعر سودانيون كثيرون بالسعادة لتعاون تشاد مع المحكمة الدولية، لوقف المذابح الجماعية على حدودهم الشرقية. أما ما يسمى بالاتحاد الأفريقي، فهو عبارة عن ناد للفقراء والدكتاتوريين ترعاه بعض الدول الغنية.
جوري فضيل ـ الإمارات [email protected]