دول المخابرات ودول الديمقراطية

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «اختلاط مياه الصحافة بقنوات أجهزة الأمن»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول عندما تطبق الأمة العدل، أي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، يجف المستنقع الذي يخرج منه المرتزقة. فأول ما يلاحظه المرء في الدول الشمولية والديكتاتورية مثلا، هو كثرة مقرات المخابرات، والأبنية التابعة لها، وسياراتها التي تتجول في الشوارع، بالإضافة إلى مظاهر الفقر والفوضى. لكنه حين يزور دولة ديمقراطية، يرى أبنية ضخمة للتأمين الاجتماعي والصحي، ومستشفيات نظيفة ومعاهد ومتاحف وغير ذلك كثير. المواطن في بعض الدول العربية لا يستطيع أن يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان كما يقال، وقد أمره الله بأن يقول لا للطغاة ولا للفساد. د. هشام النشواتي ـ السعودية [email protected]