انتخابات أم تجديد للهيمنة؟

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يذكي تكهنات حول طموحاته بانتقاده الديمقراطية التوافقية»، المنشور بتاريخ 15 مايو (أيار) الحالي، أقول، ما الذي جد حتى تعود الكتل البرلمانية المنسحبة إلى أحضان الائتلاف؟ الشخصيات لا تزال هي نفسها، والسياسات الإقصائية الطائفية لم يطرأ عليها أي تغيير. فالدعوة إلى العودة إذن، ليست أكثر من محاولة مكشوفة لجمع الأصوات في الانتخابات، والهيمنة على البرلمان والحكومة مجددا، والبقاء هناك لأربع سنوات أخرى، لن يحصد العراقيون خلالها أكثر مما حصدوا خلال فترة حكم (الائتلاف) الحالي من تدهور شمل كل شيء تقريبا.

عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]