> مقال مشاري الذايدي «الكويت تزهر أربع مرات!»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، كان رائعا في مادته حول الزهرات الأربع اللاتي جمّلن ربيع الديمقراطية الكويتية. لكنني أضيف المرشحة ذكرى الرشيدي، التي كسرت قيود القبيلة وأحدثت صدمة للكويت بأكملها، حين حازت درجة عالية من الأصوات في دائرة قبلية منغلقة على قبائل معينة، وقد فشلت قبائل أخرى في الحصول على أصوات رغم ما أقامته من تحالفات. وحدها ذكرى الرشيدي نالت أكثر من 6600 صوت دون تحالفات، وتفوقت على من فازوا في دوائر أخرى كالخرافي والسلطان. هي من اختارت الخيار الصعب ونزلت في أصعب الدوائر وأكثرها انغلاقا، وهي وحدها من أقنعت أبناء وبنات القبائل المتعصبين بالتصويت لها عن قناعة. إنني على قناعة بأننا سنرى المحامية ذكرى الرشيدي قريبا، نائبة منتخبة في البرلمان الكويتي. هيفاء. س ـ الكويت [email protected]