اقتداء بـ«أبو قردة»

TT

> تعقيبا على خبر «أحد قادة متمردي دارفور يمثل اليوم طواعية أمام المحكمة الجنائية بلاهاي.. وقد يعود طليقا»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: حتى الحركات المسلحة، ضربت مثلا رائعا في احترام القرارات الدولية، حين قام أحد قادة هذه الحركات بتسليم نفسه طواعية للمحكمة الجنائية. فما يضير البشير والمطلوبين الآخرين لو ذهبوا إلى هولندا، واستمعوا إلى الاتهامات الموجهة إليهم، وقاموا بتفنيدها، حتى لو تم ذلك سرا وبضمان الجامعة العربية مثلا. ربما غيّر ذلك من نظرة العالم إليهم، ورفع عنهم وصف هاربين من العدالة الذي بات يلاحقهم.

الفاتح عمر [email protected]