درس للآخرين

TT

> تعقيبا على خبر «أحد قادة متمردي دارفور يمثل اليوم طواعية أمام المحكمة الجنائية بلاهاي.. وقد يعود طليقا»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الهروب من وجه العدالة لا يجدي ولا يفيد. لقد ضرب أبو قردة مثلا في البحث عن العدالة. الآن جاء دور أحمد هارون وكوشيب والبشير، وعليهم تسليم أنفسهم للمحكمة الدولية، فإن كانوا مذنبين فعلا، فليتحملوا مسؤوليات ما اقترفوه من جرائم، وإن كانوا أبرياء فسيطلق سراحهم حتما، فالادعاء بأن الآخرين كفرة وفجرة، وأن المحكمة تقع تحت تأثير آخرين هي حجج غير مقنعة، وهروب من العدالة، وخوف من عواقب ما ارتكب من جرائم. جوري فضيل ـ الإمارات [email protected]