خارطة إسرائيلية للتعويضات

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما سيطرح مبادرة للسلام تتضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح عاصمتها القدس الشرقية»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول، قدس موحدة للجميع، لا حدود ولا أسلاك شائكة توفر استمتاع شعوب العالم بزيارتها، هي بداية طيبة. لكن يتوجب علي العرب الحذر من التحضيرات التي تقوم بإعدادها إسرائيل والمنظمات اليهودية، التي ستطالب بمائة مليار دولار كتعويضات عن ممتلكات اليهود التي تركوها خلفهم في بلدان عربية. بالنسبة لإسرائيل، فإن السيناريو الأقرب هو أن يتم جمع هذا المبلغ أولا. ويتوجب على الدول العربية القيام بذلك، وتدفع تعويضات اليهود من حصة الفلسطينيين. أما الدول العربية المضيفة للاجئين مثل الأردن وسورية ولبنان، فتقوم بتوطين بقية الفلسطينيين لديها بما تبقى من مبالغ، فيحصلون على فتات المائدة. ما أقوله هو: ليعط الفلسطينيون حق العودة أو حق الاختيار، فربما كانت الولايات المتحدة والسويد مثلا مناسبتين لأولئك الذين عاشوا 62 عاما في البؤس. سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]