دارفور البنادق وجنوب الانتخابات

TT

> تعقيبا على خبر «أبو قردة لـ(الشرق الأوسط): لم أشاور أحدا في الذهاب إلى لاهاي.. حتى عائلتي لا تعلم»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن أبو قردة والعديد من قادة المتمردين سئموا، على ما يبدو، العيش في صحارى دارفور، ويريدون اللحاق بقادة آخرين آثروا البقاء في فنادق باريس وبعض المدن الغربية. لقد كان الأجدر بهم التوجه، إلى الخرطوم والجلوس مع حكومتها لحل مشكلات أهلهم في دارفور، كما فعل أهل جنوب السودان، الذين أنهوا الحرب ونالوا أكثر مما كانوا يتوقعون من ثروة وحكم ونفوذ، ويستعدون الآن للتحول إلى حزب سياسي قد يؤهلهم لحكم السودان كله، إذا ما جاءت بهم صناديق الاقتراع.

إسماعيل محمد الأمين ـ السودان [email protected]