لم أستغرب اتهام حزب الله

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. وزلزال لبنان»، المنشور بتاريخ 25 مايو (أيار) الحالي، أقول إن ما ذكرته المجلة الألمانية لم يفاجئني حقيقة، فقد كنت أتوقعه منذ اغتيال رفيق الحريري، وحتى الساعة. وحتى لو كان أمر القتل صادرا من دمشق، فإن حزب الله وعناصره المدربة في قم وطهران، هم الأقرب إلى تنفيذ الجريمة، ثم إن الحزب هو المستفيد الأوحد من الاغتيال، إضافة إلى أنه الوحيد الذي وقف ضد المحكمة الدولية في محاولة منه لعرقلتها. أما الجهات الأخرى التي تقف معه ( تيار عون وبري وآخرون)، فهم يقومون إجمالا بدور الكومبارس، ينفذون ما يعتمده حسن نصر الله وحزبه وما يقررانه.. فلا عون يستطيع أن يخالف الحزب في أمر من الأمور، ولا بري يستطيع ذلك أيضا. إذًا الأمر ليس مستغربا بالفعل، وقد يتوالى نشر الحقائق تباعا عندما ينتهي التحقيق مع خلية الحزب في مصر، إذ من المتوقع أن ينتهي قريبا، خاصة أن الإعلام المصري أشار إلى وجود معلومات مذهلة تدين نصر الله في خلية مصر إدانة مباشرة. صالح الوهبي [email protected]