شطط سياسي كبير

TT

> تعقيبا على خبر «ماذا يعرف العونيون عن ولاية الفقيه؟»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن من المفروض أن يكون لبنان أولا وثانيا وعاشرا، لا الانتماء الطائفي. لقد تم تحرير أراضي لبنان، ولا يحق لأحد اختزال السلاح والمقاومة ورهن الآخرين لقراره، فهو مجرد تابع لقوى خارجية توجه سلاحه للاستخدام في الاتجاه الذي تريده متى ما أرادت. فهل يترك العونيون العالم الحر الذي يود للبنان الازدهار والتقدم، ويرهنون بلدهم لبلدان مجاورة تريد منه أن يخوض حروبا بالوكالة؟ ألا يفكر العونيون في مخاطر ما يقومون به؟ ألا يفترض أن تصب أصواتهم في مصلحة من يريد الحفاظ على لبنان للبنانيين؟

فهد علي [email protected]