> تعقيبا على خبر «بوادر انفراج سوري ـ أميركي وسط تقارير عن قبول دمشق بحث إنهاء التمرد في العراق»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ثمة احتمالات كبيرة لقيام تضارب في المصالح بين طهران ودمشق قريبا، ذلك أن إيران تريد أن تجلس بنفسها إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، لا ترك الأمر للآخرين. غير أن أميركا تجاهلتها بالالتفات إلى دمشق التي لا أعتقد أنها ستفوت على نفسها فرصة التفاوض. سؤالي هو: ما الذي ستفعله إيران من أجل عرقلة قيام سورية بذلك؟
صلاح العقيل ـ أستراليا [email protected]