خارطة فساد مخيفة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. مرحلة ما تحت السجّاد»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن هؤلاء الذين أشار إليهم الكاتب هم كمن يضع نظارة سوداء كبيرة على عينيه، ويقوم بتغيير نبرة صوته ليخفي حقيقة شخصيته. بالطبع نحن كعراقيين نتمنى أن تقوم الكويت بإلغاء ما تبقى من التعويضات، لكننا نطالب في الوقت نفسه باستئصال سرطان الفساد، والتوقف عن سرقة مالنا من قبل ذوي «الجنسيات المزدوجة». أما ما نسمعه من هراء من جانب هؤلاء فلا يزيدنا إلا يأسا ويبعدنا عن أمل الخروج من حقبة الجهل. لماذا لا يعيد هؤلاء مليارات الدولارات التي فر بها وزراء ومسؤولون عراقيون؟ تصوروا أن هناك أوامر بملاحقة ألف مسؤول عراقي كبير لسرقتهم أموال شعبهم التي وضعت أمانة في أعناقهم! خليط غريب من كل نوع ينهش جسد العراق اليوم ويسبب معضلته الأكبر.

همام عمر فاروق ـ الولايات المتحدة [email protected]