> تعقيبا على خبر «قصة اللقاء بين أوباما و7 صحافيين مسلمين وصحافي إسرائيلي»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن فهمي هويدي أضاع فرصة لا تفوت من أجل اللقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. فهويدي صحافي وينتمي إلى البلد المضيف الذي جرى اللقاء على أرضه، ووجود صحافي إسرائيلي في مثل هذه الحالة، لا يقدّم ولا يؤخر في مسألة التطبيع، خصوصا أن هويدي يعرف جيدا أن ثلثي العالم الإسلامي يعترف بإسرائيل ويقيم علاقات سياسية ودبلوماسية معها، وهو الأهم بالنسبة إلى إسرائيل والأكثر فائدة من التطبيع نفسه.
د. محمد علاّري ـ ألمانيا [email protected]