عاصفة ما بعد الانتخابات

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله برر وتعذر.. وتقبل الخسارة»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أخشى أن يكون الهدوء الذي تصنعه حسن نصر الله في خطابه، هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث لم تزل هناك طائفة تستحوذ وحدها على السلاح الذي سيشجعها على محاولة فرض أجندتها، كما حصل عند اجتياح ميليشيا حزب الله بيروت الغربية. اللوم في هذا المجال، يقع على من يمنح الشرعية لسلاح هو خارج سلاح الدولة. لقد تحدث هؤلاء كثيرا عن حقوق المسيحيين التي جرى هدرها، بينما لا يقيمون هم وزنا لقوى المسيحيين الرئيسية وأولها مقام البطريرك في بكركي، وثانيها هو مقام رئيس الجمهورية. لقد اكتشف بعض المسيحيين ذلك، وتخلوا عن عون لخطره عليهم قبل غيرهم، وخطره على لبنان ككل، لأنه يقف في المكان الخطأ ويتحرك في الزمان الخطأ أيضا. فهد علي [email protected]