إيران «تصحح» مسارها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «زهرة إيران»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن ظهور موسوي كمرشح رئاسي، بعد عمليات «فلترة» للمرشحين، يشير بوضوح إلى أن هناك رغبة وتوجها لفك الاشتباك السياسي مع الغرب وغيره، الذي تسببت به ممارسات نجاد الصدامية والتي لم تخلُ من تهور ورعونة كلامية تؤشر إلى غياب الوعي السياسي المتزن. اليوم يبدو واضحا أن موسوي هو رجل المرحلة المقبلة الذي سيتفاعل مع المناخات الإيجابية التي يقودها أوباما تجاه إيران والمنطقة. فوصول شخصية لامعة وسياسية من طراز موسوي إلى سدة الحكم، يزيد من فرص تحقيق سلام شامل في المنطقة، ويهيئ الخارجية الإيرانية لأجواء أكثر تصالحا وخصوصا تجاه جوارها الخليجي والعربي القلق نتيجة السياسات السابقة والحالية التي يقودها نجاد.

أحمد القثامي [email protected]