الفوضى خيار قائم

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «بعد انتخابات الأحجام الحقيقية.. جاء دور النيات الحقيقية»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن عون خدع ولا يزال مخدوعا بوعد تمكينه من رئاسة الدولة، تلك الأمنية التي جعلته يرتمي في أحضان من لا تخفى نواياه على أحد، ونيته في ربط لبنان شعبا ودولة بجهات خارجية. أما نصر الله، فتصريحه هو رد فعل ذكي على الصدمة التي أحدثتها نتائج الانتخابات، مع أن كل ما في كلامه يؤكد أن مواقفه السياسية تجاه الوضع السياسي في لبنان لم يطرأ عليها أي تغيير، وأعتقد أنه لن يسلم بأية تغييرات تفرضها نتائج الانتخابات. وما لم تمشِ الأمور بما يوافق هواه، فإن عثرات كثيرة تنتظر لبنان. وقد سبق أن قالها أتباعه منذ زمن: إما نحن أو الفوضى. الانتخابات لم تمنحهم الـ«نحن» التي يبحثون عنها، وما تبقى لهم هو الفوضى.

بدر صوالحة ـ السعودية Kamel ـ [email protected]