انتخابات لا تؤثر على حزب الله

TT

> تعقيبا على خبر «حزب الله يعتبر النتيجة نجاحا في الديمقراطية.. وحماس تراها تزكية لسياسة التحدي»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن فوز موسوي، كان أفضل بالنسبة لإيران والمنطقة، لأن التشنج السياسي سيزداد بعد إعادة انتخاب نجاد، مما يقوي من احتمالات توجيه ضربة لإيران، على الرغم من أنها تملك ثاني أقوى جيش في دولة مسلمة بعد باكستان، وجيشها يفوق الجيش التركي من حيث العدد. أما حزب الله فسيواصل علاقته مع إيران بغض النظر عن رئيسها، فعلاقة حزب الله هي مع خامنئي مباشرة وليست مع نجاد أو موسوي أو غيرهما. عبد الرحمن المرعشلي ـ ألمانيا [email protected]