المرشد الأعلى وفرز القوى

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أزمات نجاد: القنبلة تعني الحرب»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن المظاهرات الحالية سوف تتعرض للقمع بقسوة، لأن فوز أحمدي نجاد جاء وفقا لما يريده المرشد، وهو ما لا ترغب به غالبية الدول الأوروبية. فالمرشد الروحي، يعلم أن الإصلاحيين لا يتمتعون بأي سلطة، وإن أمسكوا بالرئاسة، فسوف تندلع مظاهرات واحتجاجات معارضة لهم، لهذا ينفذ المرشد خطة تؤدي إلى فرز القوى السياسية في الساحة الإيرانية، لمعرفة من يقف إلى جانبه ومن يقف ضده من رجال الدين والقوى السياسية ليشن بعد ذلك حملة واسعة لتصفيتهم. حمزة السويداني ـ الإمارات [email protected]