إيران إن لم تتدارك مأزقها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نجاد.. لله دره!»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن الثورة الإيرانية شأن كثير من الثورات، لم تتحقق لها السيطرة الكاملة إلا بشل حركة المعارضة في البلاد والقضاء على من يتعاون معها. بعد فوز أحمدي نجاد، أتوقع تطور التداعيات الحالية، وربما تحولها إلى حروب وصدامات تكون لها نتائج خطيرة على منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، ما لم يتراجع نجاد تدريجيا، عن شعاراته الاستفزازية، ويفسح في المجال أمام العناصر الليبرالية للمشاركة بالسلطة، التي باتت تقتصر على المرشد الأعلى والمؤمنين بولاية الفقيه فقط، هذا في الوقت الذي يعكس المشهد السياسي للوضع الإقليمي علاقات غير مطمئنة ومخاوف جدية من نوايا إيران النووية. مارسيل فيليب ـ أستراليا [email protected]