قبول الآخر هو البداية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. بل الكرة في السماء»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إنني لا أفهم ما يريده العرب، وما إذا كانوا فعلا على استعداد لقبول حل يقوم على دولتين تتعايشان جنبا إلى جنب، لا دولة فلسطينية مرحلية كخطوة من أجل القضاء على الدولة المجاورة لاحقا. فهل العرب على استعداد لقبول الآخر والعيش معه بعيدا عن الترسبات الدينية أو العقائدية. أعتقد أنه إذا استطاع العرب تجاوز الحاجز النفسي، والتخلص من أحلام القضاء على إسرائيل، فسيكون ذلك خطوة أولى لقبول الجلوس إلى مائدة التفاوض، وستكون هذه الخطوة، الأساس لحل جذري للمشكلة، بل لكل مشاكل المنطقة والعالم فقبول. الآخر هو أساس النجاح لأي حل في منطقة الشرق الأوسط ككل، وبقاء العداوة وعدم قبول كل طرف للآخر، هما وسيلتا تدمير المنطقة.

د.ماهر حبيب ـ كندا [email protected]