> تعقيبا على مقال صالح القلاب، «وفقا لحقائق التاريخ: مجيء (حماس) لم يكن في الزمن الصعب»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن الجهاديين والمقاومين الذين يشتكون من الزمن الصعب، اختفوا ما إن بدأت حرب غزة الأخيرة، تاركين الشعب الفلسطيني يواجه الآلة العسكرية الإسرائيلية وحيدا، وبعضهم هرب عبر الأنفاق إلى سيناء. ونحن هنا، نتذكر الراحل ياسر عرفات، عندما رفض أن يترك مكانه في المقاطعة ولم يخف أو يستسلم. نعم جاءت حماس في زمن صعب، لكن صعوبته ليس في ما تقوله هي، بل في الوعي المتقدم الذي بات الناس يتسلحون به، الذي لم يعد يسمح لأحد بالاستخفاف بعقله بعد أن تكشف كل شيء. حسام أبو محمود ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]