دور صعب للنخب الإيرانية

TT

> شكرا لـ«الشرق الأوسط» على ترجمتها ونشرها مقال كين بالين وباتريك دوهيرتي، المشترك «صوت الشعب الإيراني»، بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي. لقد كنت ممن رجحوا فوز أحمدي نجاد، ففي ذلك انعكاس لمستوى وعي الأغلبية في إيران (حالها حال معظم شعوب العالم الثالث)، وعي يحتاج رفع مستواه إلى وقوع كوارث كبرى، لأن من الصعب على مواطن أن يقول لشخص في السلطة، يضع عمامة ويحمل بيده القرآن الكريم إنه مخطئ. دستور إيران يعطي سلطة مطلقة للمرشد الأعلى، الذي يصبح بدوره مصدر كل السلطات. كل الحركات الإسلامية السياسية تحمل التفكير نفسه بدرجات متفاوتة. ومع ذلك أقول إن النخب الإيرانية تقوم اليوم بمحاولة للتغيير ذات أهمية، فهي تجري من الداخل وتعبر عن نفسها في الشارع.

علاء أحمد زكي ـ أستراليا [email protected]